محتويات
جزر المالديف
تعتبر جزر المالديف أو كما تُنطق في اللغة الإنجليزية (maldives) واحدة من أهم الوجهات السياحيّة الحديثة التي يقصدها السياح من كافة أنحاء العالم، لغرض الترفيه والترويح عن النفس، وذلك بفضل مُناخها المعتدل جداً وطبيعتها الخلابة المُذهلة، ممّا جعل منها مكاناً مناسباً لرجال الأعمال، وعشاق التزلّج، والغوّاصين، وللأشخاص المقبلين حديثاً على الزواج وغيرهم، وفيما يلي أبرز المعلومات المتعلّقة بهذه الجُزر.
نبذة عن جُزر المالديف تقع هذه الجُزر في قارة آسيا في المحيط الهندي، وتبلغ مساحتها ما يُقارب 71,740 كم²، وتتألف من ستة وعشرين جزيرة، وتضمّ ما يُقارب ألف ومئة واثنين وتسعين جزيرة مرجانية، منها مئتا جزيرة مأهولة بالسكان فقط، وتتخذ من مدينة مالي أو ماليه عاصمة رئيسيّة لها، وتعتمد نظام الحكم الجمهوري، والذي يترأسه رئيس حكومتها عبدالله يمين، وتعمل ضمن دستورها منذ عام 2008، علماً أنّها استقلت عن الاحتلال البريطاني عام 1965م، فضلاً عن أنّها عضو في دول الكومينولث منذ عام 1982م.
السكان
يصلّ عدد سكان المالديف إلى حوالي 393.500 نسمة حسب إحصائية عام 2013م، ويُطلق على سكانها اسم المالديفيون، أو المالديفي، والديانة الرسمية لهم هي الديانة الإسلامية، ومعظمهم ينتمون إلى المذهب السُنّي، وينتمي معظمهم إلى النسل السنهالي المنحدر من سري لانكا، وبعضهم الآخر جذورهم هندية، وبعضهم من منحدر من العرب، أما عن لغتهم الرسمية، فيتحدث معظم سُكان هذه الجُزر باللغة الديفيهية والإنجليزية.
إنّ سكان المالديف يتميّزون باستقبالهم الجيّد للسيّاح، حيث إنّهم من الشعوب الودودة جداً، رغم خجلهم الملحوظ، ممّا يجعل الرحلة إلى هناك تجربة مفعمة بالحيويّة، والطبيعّة، والاحترام، والمحبة.
الاقتصاد
تعتبر عملة الروفيه والتي تختصر بـ(mvr) العُملة الرئيسية لهذه الجُزر، وتعتمد في اقتصادها على العديد من القطاعات، على رأسها القطاع السياحي، حيث تدّر عليها الأموال عند ازدحام منتجعاتها السياحيّة وخاصّة بالسياح الأوروبيين، وخاصّة في فترة عيد الفصح الإيطالي، حيث يكون الارتفاع الأكبر للأسعار هناك، ويعمل معظم السكان هناك في كلّ من قطاع الصناعة، والصيد، والسياحة، حيث يذهب الآلاف منهم للصيد، بينما تقوم النساء بطهي وشيّ الأسماك وبيعها، حيث تعدّ المأكولات البحرية هي الغذاء الأساسي في هذه الجُزر، ويتم تصدير نسبة كبيرة منها إلى مناطق مختلفة من العالم وخاصّة اليابان، بالإضافة إلى أنّ هناك زراعة واسعة لكلّ من جوز الهند، والبابايا، والأناناس، والرمان، وكذلك البطاطا الحلوة.
الساحة العامّة
تضم المالديف ما يُسمّى باساحة العامّة أو ميدان الجمهورية، وهي عبارة عن ميدان واسع يضمّ مساحات شاسعة من العشب الأخضر والمزارع الخصبة، ويقع على طول الجهة البحريّة الشمالية للجزر، ويمتاز بشعبيته وعليه إقبال كبير، وخاصّة في المناسبات الاجتماعية والترفيهية.
المقالات المتعلقة بموضوع عن جزر المالديف